أشرق يوم جديد في جمعية التنمية الأهلية بالتوبي حين كشفت نتائج التقييم عن تحقيق نسبة 91.47% في معايير الحوكمة، ما يعكس التزام الجمعية بالشفافية والكفاءة والتطبيق الصارم لأفضل الممارسات المؤسسية. هذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل ثمرة عمل جماعي يضم فريق العمل، والداعمين، والشركاء الاستراتيجيين، الذين أسهموا في تعزيز مكانة الجمعية كقدوة في القطاع غير الربحي. وفي تصريح رسمي، عبّرت إدارة الجمعية عن فخرها بما تحقق، مؤكدة العزم على مواصلة تطوير الأداء بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وتوجيه الشكر إلى جميع من ساهم في الوصول لهذا المستوى من التميز.
في إطار تعزيز الحوكمة المؤسسية وتطبيق أفضل الممارسات في العمل الأهلي، جاءت بشرى هذا اليوم لتنير درب الجمعية. فقد حصدت الجمعية نسبة 91.47% في تقييم معايير الحوكمة، وهو إنجاز نوعي يعكس مدى التزامها بالشفافية والكفاءة والالتزام بمعايير صارمة في الإدارة والبرمجة التنموية. وبهذا المستوى من الأداء، تبوأت الجمعية مكانة رفيعة بين نظائرها من الجمعيات الأهلية، وتوافرت لها قاعدة صلبة لتكون مثالاً يُحتذى به في القطاع غير الربحي داخل المجتمع.
هذا النجاح لم يكن وليد لحظة عابرة، بل هو ثمرة عمل جماعي متكامل ضم فريق العمل المخلص والداعمين وشركاء استراتيجيين كان لهم دور أساسي في الدفع نحو التميز. فمن رحم التعاون وتنسيق الجهود خرجت هذه النتيجة التي ترفع من مستوى الثقة بقدرة الجمعية على تنفيذ برامجها التنموية بكفاءة وشفافية.
وعلى هامس هذه اللحظة من الفخر، أكدت إدارة الجمعية في تصريحها: نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يعكس جهودنا في خدمة المجتمع، وسنواصل العمل على تطوير الأداء وتحقيق المزيد من النجاحات بما يواكب رؤية المملكة 2030. وهذا التصريح ليس مجرد كلمة، بل وعد مستمر بتعزيز الأداء وتوسيع آثار العمل التنموي في أفق مستقبل مشرق للمجتمع.
ولا يفوتنا أن نتقدم بالشكر والتقدير العميق إلى ثلاثة محاور رئيسية جعلت هذا الإنجاز ممكنًا:
فريق العمل الذي بذل جهودًا استثنائية وقدم روحه المهنية والتفاني في كل مبادرة.
الداعمين الذين ساهموا في استدامة البرامج والمبادرات وتوفير الموارد اللازمة.
الشركاء الذين كان لهم دور محوري في رحلة التميّز والعطاء.
بهذا الإنجاز، تتعزز الثقة بالمجلس التنفيذي للجمعية وتزداد الحماسة لمواصلة العمل بخطط مدروسة تستند إلى رؤية ورسالة الجمعية، وتهدف إلى خدمة المجتمع بإيجابية وتأثير ملموس. ونبقى معكم نخبة من الأخبار والتحديثات التي تعزز فكرة أن العمل الأهلي حين يتحد حول أهداف مشتركة، يستطيع أن يصنع فرقًا حقيقيًا ينعكس أثره في حياة الناس.